إيقاف نمو جنس الإسبرجلس وسمومة (الأفلاتوكسينات) فى بعض منتجات الألبان
سعيد محمد عبدالعال * -عبدالغنى محمود عبدالغنى ** -محمود محمد مطاوع *
تم حصر 126 عينة جبن مختلفة من المعامل المركزية بوزارة الصحة –محافظة القاهرة- مصر خلال صيف 2006-2007 حيث تم اختبارها فى مدى وجود السموم الفطرية بها وكذلك الفطريات المسئولة عن تلك السموم. حيث أظهرت النتائج ان 32% من أجمالى العينات كانت تحتوى على أفلاتوكسينات مختلفة كما وجد ان 5 عينات فقط (4%) كانت تتعدى الحد المسموح بة دوليا من الافلاتوكسينات م1 . كما وجد أن 20% من العينات تحتوى على أفلاتوكسين م1 الذى يتراوح ما بين 1- 7.4 جزء فى البليون والأفلاتوكسين م2 يتراوح مابين ( 6.- 7.7 ) جزء فى البليون و 20% من إجمالى العينات المختبرة تحتوى على أفلاتوكسينات ب1 بنسب (3.1-13), ب2 بنسب (2-12) , ج1 و ج2 بنسب (2.3-12) جزء فى البليون. فيما عدا جبن الجودا فكان خاليا تماما من اللأفلاتوكسينات. كما تم عزل 25 فطر من تلك العينات كما تم تعريفها وتم إختيار أفضل 10 سلالات منها وتم إختبار قدرتهم على إنتاج تلك السموم خلال التحضين لمدة شهرين منفصلين. أظهرت النتائج أن جميع الفطريات لها القدرة على إنتاج الأفلاتوكسينات ولكن بنسب مختلفة ولكن أعلى إنتاج فكان لفطر اسبرجلس باراسيتيكس واسبرجلس فلافس كما أن هناك زيادة ملحوظة فى إنتاجهما للتوكسينات ب1,ب2 ,ج1 بينما ج2 فكان ثابتا خلال الشهر الثانى من التحضين مع تلك الفطريات ولايوجد تغير ملحوظ فى زيادة أو قلة إنتاج الأفلاتوكسين لباقى السلالات الأخرى خلال الشهر الثانى من التحضين. أما بالنسبة لتأثير بعض الزيوت الطبيعية على نمو تلك الفطريات وجد أن زيت الزعتر أكثر فاعلية ضد تلك الفطريات يلية زيت الزنجبيل يلية زيت القرنفل يلية زيت الليمون ثم زيت حصالبان ويرجع التأثير إلى وجود المواد الفعالة الرئيسية فى تلك الزيوت مثل ثيمول ,جنجيرول إيوجينول, ليمونين , بورنيول وحامض الروزماريك على التوالى. كما تم معاملة أقراص الجبن الرأس بعد تصنيعها بتغطية كل قرص بنوع واحد من الزيوت الطبيعية المختارة أثناء فترة التسوية والتخزين لمدة 3 شهور. وجد أن زيت الزنجبيل والقرنفل والزعتر أكثر فاعلية ضد جميع فطريات التلوث على سطح جبن الرأس عن زيت الليمون وحصالبان أثناء فترة التخزين والتسوية.
سعيد محمد عبدالعال * -عبدالغنى محمود عبدالغنى ** -محمود محمد مطاوع *
تم حصر 126 عينة جبن مختلفة من المعامل المركزية بوزارة الصحة –محافظة القاهرة- مصر خلال صيف 2006-2007 حيث تم اختبارها فى مدى وجود السموم الفطرية بها وكذلك الفطريات المسئولة عن تلك السموم. حيث أظهرت النتائج ان 32% من أجمالى العينات كانت تحتوى على أفلاتوكسينات مختلفة كما وجد ان 5 عينات فقط (4%) كانت تتعدى الحد المسموح بة دوليا من الافلاتوكسينات م1 . كما وجد أن 20% من العينات تحتوى على أفلاتوكسين م1 الذى يتراوح ما بين 1- 7.4 جزء فى البليون والأفلاتوكسين م2 يتراوح مابين ( 6.- 7.7 ) جزء فى البليون و 20% من إجمالى العينات المختبرة تحتوى على أفلاتوكسينات ب1 بنسب (3.1-13), ب2 بنسب (2-12) , ج1 و ج2 بنسب (2.3-12) جزء فى البليون. فيما عدا جبن الجودا فكان خاليا تماما من اللأفلاتوكسينات. كما تم عزل 25 فطر من تلك العينات كما تم تعريفها وتم إختيار أفضل 10 سلالات منها وتم إختبار قدرتهم على إنتاج تلك السموم خلال التحضين لمدة شهرين منفصلين. أظهرت النتائج أن جميع الفطريات لها القدرة على إنتاج الأفلاتوكسينات ولكن بنسب مختلفة ولكن أعلى إنتاج فكان لفطر اسبرجلس باراسيتيكس واسبرجلس فلافس كما أن هناك زيادة ملحوظة فى إنتاجهما للتوكسينات ب1,ب2 ,ج1 بينما ج2 فكان ثابتا خلال الشهر الثانى من التحضين مع تلك الفطريات ولايوجد تغير ملحوظ فى زيادة أو قلة إنتاج الأفلاتوكسين لباقى السلالات الأخرى خلال الشهر الثانى من التحضين. أما بالنسبة لتأثير بعض الزيوت الطبيعية على نمو تلك الفطريات وجد أن زيت الزعتر أكثر فاعلية ضد تلك الفطريات يلية زيت الزنجبيل يلية زيت القرنفل يلية زيت الليمون ثم زيت حصالبان ويرجع التأثير إلى وجود المواد الفعالة الرئيسية فى تلك الزيوت مثل ثيمول ,جنجيرول إيوجينول, ليمونين , بورنيول وحامض الروزماريك على التوالى. كما تم معاملة أقراص الجبن الرأس بعد تصنيعها بتغطية كل قرص بنوع واحد من الزيوت الطبيعية المختارة أثناء فترة التسوية والتخزين لمدة 3 شهور. وجد أن زيت الزنجبيل والقرنفل والزعتر أكثر فاعلية ضد جميع فطريات التلوث على سطح جبن الرأس عن زيت الليمون وحصالبان أثناء فترة التخزين والتسوية.
